حقيقة فيديو البنت كاميلا الفلبينية التي قتلت في كولومبيا وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي
تداول العديد من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي فيديو مثير حول البنت الذي قطعوا رأسها في كولومبيا بطريقة بشعة مثيرة للاشمئزاز، بما يتنافى مع القيم الإنسانية.
ووفقاً للناشطين فقد تم ذبح الفتاة كاميلا المقيمة على أراضي كولومبيا بفصل رأسها عن جسدها، وتصوير عملية الذبح وإخراج أحشاء بطنها بصور وحشية غير آدمية بالمرة.
ويتضح أن سبب تلك الجريمة البشعة هو مطالبة العصابة الشهيرة، الفتاة ووالدها برد بعض الأموال الغير متوفرة معهم، وحينما قاما بالرفض تم تنفيذ هذا الأمر في الفتاة.
وانتشر مقطع فيديو عبر منصات التواصل المختلفة، يوضح جريمة قتل بشعة لفتاة تدعى كاميلا، قامت العصابة الكولومبية بقطع رأسها بطريقة وحشية وإخراج أحشائها.
ترجع البنت التي ظهرت في الفيديو إلى أصول فلبينية وتبلغ من العمر 14 عام فقط ولقبها روتش، وعاشت الفتاة المذبوحة لحظات خوف بشعة قبل ذبحها على يد العصابة، وقد أكدت المصادر أن هذا الأمر شائع في كولومبيا من قبل عدة مافيات تقوم بإجراء تلك الأعمال القبيحة من أجل كسب الأموال.
وتعود الفتاة روتش، والتي تم فصل رأسها عن جسدها وإخراج أحشائها، إلى أصول فلبينية، وقد قامت العصابة بقتلها والتمثيل بجثتها في بث مباشر.
وبعد أن انتشر فيديو مقطع ذبح الفتاة كاميلا، أصبح الجميع يريد مشاهدة الفيديو ويبحثون عنه بين المواقع، وكما أن إدارة التيك توك قامت بحذف حساب الفتاة كاميلا من موقعها لأنه تم اعتبار الفيديو الذي تم نشرع عبر حسابها منتهك للمعايير العامة التي وضعتها إدارة التيك توك، ولكن قام بعض الأشخاص بتسجيل هذا المقطع، ويتداولونه بشكل خاص عبر مواقع التليجرام.
ومن هذا الباب ننصح المتابعين بعدم مشاهدة الفيديو، وعد البحث عنه لما له من الأثر السيئ على الحالة النفسية التي ستصابون بها لفظاعة ما قامت به العصابة الكولومبية بالفتاة ماريا كاميلا.