منوعات

سجين يمني منذ 24 سنة يكتب وصية غريبة قبل إعدامه.. القصة الكاملة

في قصة مؤثرة، كتب سجين يمني، دخل السجن عام 1999 عندما كان عمره لا يتجاوز 14 عامًا، وصية غريبة ومؤلمة تطلب من السلطات السجنية دفنه داخل حوش السجن بعد إعدامه.

وكان الشاب اليمني محمد طاهر سموم قد سجن بتهمة القتل الخطأ عندما كان عمره لا يتجاوز 14 عامًا.

وبعد قضاء معظم حياته داخل جدران السجن، أصر الشاب على أنه لا يرغب في مغادرة السجن حتى بعد موته. في الوصية التي كتبها اليوم، يقول السجين إنه عاش في الحياة 13 عامًا وأربعة أشهر فقط، وبقية عمره قضاه داخل السجن.

وجاء في الوصية: “بعد ما يعدموني لا أريد لجثتي أن تغادر السجن، لأني عشت في الحياة 13 سنة وأربعة أشهر وبقية عمري قضيته في السجن، لذلك وصيتي أن يدفنوني في حوش السجن لا أريد أن أغادر السجن وأريد أن أمكث فيه إلى يوم يبعثون”.

وكلن السجين محمد طاهر سموم قد روى قصته والظروف المحيطة بالحادثة التي أدت إلى اتهامه بالقتل.

حيث قال انه في يوم الثلاثاء 8 يونيو 1999، كان هو وعمار أحمد الحجيلي جالسين في الوادي عندما قرر عمار مزاحًا توجيه سلاحه نحو السجين والضغط على الزناد. لكن سلاح عمار كان فارغًا من الرصاص، فقرر السجين أن يفعل المثل ويوجه سلاحه نحو عمار. عند إزالة الرصاصة من سلاحه والتفافه بالسلاح، أطلق السجين بالخطأ رصاصة أخرى ظنًا منه أن السلاح فارغ. الرصاصة أصابت عمار في رأسه وأودت بحياته.

في أعقاب الحادث، غادر السجين إلى قرية أخواله وشرح لهم القضية. لكن أخواله ظنوا أن العمدية موجودة في القضية، فأعطوه قصة أخرى ليرويها أثناء التحقيقات. وبناءً على اعترافه الغير حقيقي، حُكم عليه بالإعدام.

تأكدت منظمة اليونيسف من أن السجين كان طفلاً عند وقوع الحادث وناشدت الحكومة اليمنية بوقف تنفيذ حكم الإعدام. تم إيقاف تنفيذ الحكم وصدرت أوامر لإعادة النظر في مسألة سن السجين. ومنذ ذلك الحين، ينتظر السجين إعادة النظر في قضيته.

زر الذهاب إلى الأعلى