ما قصة الشيف بوراك مع والده الذي باع مطاعمه في اسطنبول بدون علمه
يواجه الشيف بوراك، المعروف على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، خلافًا قانونيًا مع والده.
وقد أثارت القضية التي رفعها بوراك ضد والده اهتمامًا كبيرًا من الجمهور، حيث اتهم والده بالاحتيال وسرقة حقوق الملكية الخاصة به.
بدأت القضية عندما أقدم بوراك على رفع دعوى قضائية ضد والده، بعد اكتشافه أن والده باع حقوق الملكية الخاصة به لرجل أعمال أجنبي دون علمه.
وفي مقطع فيديو نشره بوراك، اتهم والده بالاحتيال وسرقة اسمه، وأكد أنه لم يعد يمتلك إلا مطعمًا واحدًا باسمه في إسطنبول.
لم تكن هذه القضية الأولى بين بوراك ووالده، حيث كانت هناك خلافات سابقة بينهما.
واحدة من أبرز هذه الخلافات كانت عندما عارض والده بوراك في محاولته لتقديم المساعدة للمناطق المتضررة من الزلزال في تركيا. هذا الخلاف أدى إلى قطع بوراك العلاقة مع والده.
من المقرر أن تبدأ أولى جلسات المحاكمة بين بوراك ووالده في سبتمبر القادم، وستشهد الجلسة محاولات بوراك لاستعادة حقوقه في استغلال اسمه وصورته التي تم بيعها بدون علمه.
الرأي العام يتعاطف حاليًا مع بوراك، ولكن قد تكون هناك ملابسات أخرى للقضية ستتضح في المحكمة.