عربي

ما سبب وفاة مأمون رحمة خطيب الجامع الأموي وما دوره في دعم بشار الأسد؟!

توفي الخطيب السابق للجامع الأموي، مأمون رحمة، الذي قضى سنوات دعمًا للنظام السوري تحت قيادة بشار الأسد.

رحمة الذي ترجم ولاءه للنظام عبر خطبه الداعمة، توفي في مسجد العادل بمشروع دمر غرب دمشق، حسبما أفادت مصادر محلية.

شهدت كلمات رحمة خلال فترة نشاطه الدعائي تفاعلاً متباينًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تسببت في تجاذب وجدل بين مؤيدين ومعارضين للنظام.

تم استبعاد رحمة من منصبه كخطيب للجامع الأموي في عام 2019، بعد احدى خطبه التي اثارت غضب الشارع السوري حين وصف الوقوف في طوابير محطات النفط بالرحلات الترفيهية.

لم يقتصر دور رحمة على الدعاية والترويج للنظام فقط، بل تعدى ذلك ليشمل مشاركته في تحقيقات مع أبناء الغوطة الشرقية الذين قاموا بتسويات مع النظام، وعبّر عن إعجابه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين بألقاب مثل “القائد الفذ” و”العملاق”.

في إحدى خطبه، تعهد رحمة بالوقوف بجانب روسيا وبوتين في حال نشوب حرب.

وبالعودة لسبب وفاة مأمون رحمة فلم يتضح بعد، حيث ترددت أقاويل حول وعكة صحية مفاجئة أو مرض خطير قد تعرض له.

زر الذهاب إلى الأعلى