ما الذي حصل للاسيرة اسراء جعابيص المحررة من سجون الاحتلال
أدلت الأسيرة الفلسطينية المحررة إسراء جعابيص بشهادتها حول التعذيب والتنكيل الذي تعرضت لها هي وزميلاتها في سجون الاحتلال الإسرائيلي,
حيث ووفي مقابلة معها لدى وصولها إلى منزلها بالقدس بعد الإفراج عنها، قالت إسراء إنها وغيرها من الأسيرات تعرضن للتنكيل والضرب في سجون الاحتلال.
وأكدت إسراء أن “فتيات فلسطينيات صغيرات السن تعرضن لممارسات لا توصف في سجون الاحتلال”، داعية إلى العمل على تحرير جميع الأسرى الفلسطينيين.
وقد أُفرج عن إسراء في إطار الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال الاسرائيلي وحماس، والتي ترافقت مع هدنة في قطاع غزة.
وفيما يتعلق بالمشاعر بعد الإفراج، قالت إسراء إنها “تشعر بالفرح والحمد لله”، معربة عن امتنانها للدعم الواسع الذي تلقته, وقال والدها أن “ابنته ليست أهم من أهل غزة”.
ما قصة الحروق في جسدها؟
إسراء، التي تعتبر من أقدم 10 أسيرات في سجون الاحتلال، قضت 8 سنوات من محكوميتها التي تبلغ 11 سنة.
وتعود القصة للعام 2015 عندما تعرضت لإصابات جسيمة نتيجة اعتداء قوات الاحتلال عليها خلال عودتها من مدينة أريحا إلى القدس, حينها تعطلت سيارتها بالقرب من حاجز تابع للاحتلال, قام بعدها جنود الاحتلال باطلاق النار على السيارة مباشرة, فانفجرت اسطوانة غاز كانت داخل السيارة مما ادى لاحتراق السيارة اسراء بادخلها.
تعرضت اسراء الى حروق من الدرجة الاولى الى الثالثة, واصيب اكثر من 50% من جسدها بهذه الحروق, كما انها فقدت اصابع يديها اثر جريمة الاحتلال.
وبعد الحادثة, كانت سلطات الاحتلال تمنعها من تلقي العلاج اللازم رغم حاجتها لـ8 عمليات جراحية.”