مسؤول في حماس يكشف حقيقة إغلاق مكتب الحركة في قطر

أوضح مسؤول كبير في حركة حماس حقيقة الأنباء التي تحدثت عن نية قطر إغلاق مكتب الحركة في الدوحة.

ونفى موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب التنفيذي لحركة حماس، في مقابلة مع برنامج الحكاية على “إم بي سي” مساء الأحد، ما تردد عن احتمال إغلاق مكتب الحركة في الدوحة، مؤكداً أن الموضوع لم يطرح أو يناقش على الإطلاق.

وأوضح أبو مرزوق أن تواجد قادة حماس في قطر جاء بناءً على طلب أمريكي، حيث انتقلوا إلى هناك بعد الخلاف مع الأردن، وأن واشنطن هي من طلبت من الدوحة استقبالهم.

وتساءل عما إذا كانت إسرائيل وأمريكا تريدان عودة قادة الحركة إلى الأردن، لافتاً إلى أن أغلبهم إما من غزة أو يحملون جوازات سفر أردنية.

واعتبر أبو مرزوق أن كل ما يثار حول هذه المسألة مجرد ضغوط إسرائيلية لا أكثر، مشدداً على أن العودة لن تكون سوى إلى قطاع غزة.

وكانت هذه القضية قد أثارت جدلاً واسعاً خلال اليومين الماضيين، بعد أن كشف مسؤول مطلع على تقييم تجريه الحكومة القطرية عن إمكانية إغلاق المكتب السياسي لحماس ضمن مراجعة أوسع لدور الوساطة التي تقوم بها الدوحة في الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.

وأشار المسؤول إلى أن قطر تدرس مدى استمرارها في السماح لحماس بتشغيل مكتبها السياسي، وأنه في حال عدم اضطلاعها بدور الوساطة، فلن تكون هناك فائدة من الاحتفاظ به. يذكر أن الدوحة تستضيف المكتب منذ عام 2012 كجزء من اتفاق مع الولايات المتحدة.