دوري روشن السعودي نحو العالمية: رؤية ولي العهد واستراتيجيات التطوير

يهدف مشروع استقطاب النجوم العالميين إلى تعزيز دوري روشن السعودي للمحترفين ليصبح ضمن أفضل 10 دوريات عالميًا، وذلك بدعم من الأمير محمد بن سلمان، عراب صناعة الرياضة السعودية الجديدة. هذا المشروع يهدف إلى تنمية اقتصاد المملكة وزيادة العائدات المالية من خلال خصخصة الأندية وزيادة الإقبال الجماهيري، وهو ما تجسد بالفعل في ارتفاع أعداد الحضور من داخل المملكة وخارجها لمتابعة مباريات النجوم العالميين.

ولتحقيق هذا الهدف الطموح، يرى محللون ضرورة وجود لجان متخصصة ومنظمة تابعة لرابطة دوري المحترفين، تشمل لجان للمسابقات والحكام والانضباط، لضمان اتخاذ قرارات سريعة واختيار أفضل الحكام العالميين.

كما أن الحضور الجماهيري، خاصة في مباريات الأندية غير الجماهيرية، يمثل تحديًا. لذا، يجب على الأندية مثل الأخدود والخلود والحزم، أن تتبنى آليات مبتكرة لتسويق التذاكر وتحفيز الجماهير، مستلهمةً تجارب ناجحة مثل ناديي الفتح والخليج.

يشدد الخبراء على أهمية توفير الدعم المالي للأندية التي تعاني من نقص الرعايات، مثل الخليج والأخدود والحزم والتعاون والشباب والرياض وضمك والنجمة والفتح. هذا الدعم يهدف إلى تقليل الفجوة الفنية بين الأندية وتعزيز المنافسة، مما يسهم في رفع مستوى الدوري ككل.

ويرى الشريف أن تحقيق دوري قوي ومثير يتطلب لجانًا مستقلة وسريعة في اتخاذ القرارات، وملاعب مجهزة، ومدرجات ممتلئة بالجماهير، وحكام عالميين، ودعمًا للأندية التي تفتقر إلى الرعايات، بالإضافة إلى نقل تلفزيوني مميز وتقارب في المستويات الفنية.

لا يغفل الخبراء دور الإعلام في تطوير الدوري، مع التأكيد على ضرورة التصدي للآراء السلبية التي تروج لمفاهيم مثل “البطولات الموجهة”. ويجب أن يكون التنافس الرياضي الشريف أساسًا، مع التركيز على الإبداع في التشجيع والابتعاد عن الإسقاطات غير المفيدة.

المصدر: https://www.alyaum.com/articles/6608109/الميدان-الرياضي/(دوري-روشن-هل-يدخل-قائمة-أقوى-دوريات-العالم)