منوعات

طفرة الذكاء الاصطناعي تصنع مليارديرات جددًا وتثير مخاوف بشأن مستقبل الوظائف

يشهد قطاع الذكاء الاصطناعي طفرة غير مسبوقة، مدفوعة باستثمارات ضخمة من كبرى الشركات العالمية مثل مايكروسوفت وآبل، مما أدى إلى ظهور جيل جديد من المليارديرات الذين حققوا ثروات هائلة من هذا القطاع التكنولوجي الصاعد.

ويتصدر جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة نفيديا، قائمة أثرياء الذكاء الاصطناعي بثروة تقدر بـ 151 مليار دولار. وتقود شركته “نفيديا” إنتاج الرقائق الإلكترونية المتقدمة التي تعتمد عليها تقنيات الذكاء الاصطناعي، وقد تجاوزت قيمتها السوقية 4 تريليونات دولار في يوليو 2025، مدفوعة بالطلب المتزايد على هذه الرقائق.

ومن بين الأسماء الشابة الصاعدة في هذا المجال، يبرز ألكسندر وانغ، البالغ من العمر 28 عامًا، كأصغر ملياردير عصامي بثروة تقدر بـ 3.6 مليار دولار، حققها من خلال شركته “سكيل إيه آي” التي تقدم أدوات لتحويل البيانات الخام إلى تطبيقات ذكاء اصطناعي، وتخدم أكثر من 300 عميل من بينهم جنرال موتورز وغوغل وميتا.

بدوره، يمتلك سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة “أوبن إيه آي” المطورة لـ “تشات جي بي تي”، ثروة تقدر بـ 1.9 مليار دولار، تأتي من استثمارات خاصة في شركات مثل سترايب وريديت وهيليون للطاقة النووية. فيما جمع فيل شو ثروة قدرها 1.3 مليار جنيه إسترليني من خلال شركته “ترانس بيرفك” للترجمة بالذكاء الاصطناعي.

كما يمتلك داريو أمودي، المؤسس المشارك لشركة “أنثروبيك”، ثروة تقدر بـ 901 مليون جنيه إسترليني، بفضل تقنية التعلم المعزز التي طورتها شركته، والتي تتيح للذكاء الاصطناعي الاستفادة من التغذية الراجعة البشرية.

وفي الصين، حقق ليانغ وينفنغ ثروة تقدر بـ 751 مليون جنيه إسترليني من خلال شركته “ديب سيك”، التي أطلقت نموذج “ديب سيك-آر1” الذي تفوق على “تشات جي بي تي” في بعض المقاييس بتكلفة أقل بنسبة 95%. وبرز ياو رونهاو بثروة تقدر بـ 977 مليون جنيه إسترليني من خلال شركته “بابير غيمز”، التي طورت لعبة المواعدة الافتراضية “لوف آند ديب سبيس”.

وعلى الرغم من هذه الطفرة الهائلة في قطاع الذكاء الاصطناعي، حذر خبير الذكاء الاصطناعي الصيني كاي-فو لي من أن نصف الوظائف الحالية قد تُستبدل بالذكاء الاصطناعي خلال 15 عامًا، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى الإبداع والتخطيط الاستراتيجي المعقد والتفاعل الإنساني العاطفي، ما يتطلب إعادة تدريب العمال لمواجهة هذا التحول.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2207413?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى