منوعات

حلول عملية للتخلص من رائحة بالوعة الحمام وأسبابها

تعتبر الروائح الكريهة المنبعثة من بالوعة الحمام من المشاكل المنزلية الشائعة والمزعجة، والتي قد تدل على وجود انسداد أو تراكم للبكتيريا والغازات في نظام الصرف الصحي، مما يستدعي التدخل السريع لتجنب تفاقم الوضع.

وتتنوع أسباب هذه الروائح، بدءًا من الانسداد الجزئي للمواسير الذي يؤدي إلى تجمع المياه الراكدة والمواد العضوية، وصولًا إلى جفاف السيفون الذي يسمح بتسرب الغازات من شبكة الصرف، إضافة إلى احتمالية وجود تسربات مائية من الوصلات أو تشققات في المواسير، وتراكم البكتيريا والعفن نتيجة لضعف التهوية وعدم الانتظام في التنظيف.

ولمعالجة هذه المشكلة، يجب أولاً رفع غطاء البالوعة وتنظيف الجوانب جيدًا باستخدام فرشاة طويلة لإزالة الرواسب المتراكمة، ثم صب الماء الساخن المخلوط بالكلور أو الخل لإذابة الدهون والقضاء على البكتيريا.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن التغلب على مشكلة تبخر الماء في السيفون، خاصة في الحمامات قليلة الاستخدام، عن طريق ملء الحوض أو المرحاض بالماء.

وتعد وصفة بيكربونات الصوديوم والخل من الحلول الطبيعية الفعالة، حيث يتم سكب نصف كوب من بيكربونات الصوديوم في البالوعة، يتبعه كوب من الخل، ويترك المزيج ليتفاعل لمدة 15 دقيقة، ثم يشطف بالماء الساخن، مما يساعد على إذابة الدهون وإزالة الروائح غير المرغوب فيها.

وفي حال ملاحظة بطء في تصريف المياه، يمكن استخدام سلك معدني طويل لإزالة العوائق المتسببة في الانسداد، كما أن تهوية الحمام بشكل جيد من خلال توفير شفاط هواء أو فتح النافذة لفترات كافية يوميًا يساهم في تقليل تراكم الروائح الكريهة.

وللوقاية من ظهور هذه الروائح المزعجة، ينصح بتجنب إلقاء بقايا الطعام أو الزيوت في الأحواض، وصب كمية من الماء الساخن في البالوعة مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا، بالإضافة إلى الفحص الدوري للوصلات والمواسير للتأكد من سلامتها، واستخدام معطرات الحمام الطبيعية، كالليمون أو الزيوت العطرية، لتعطير الجو.

ومن الضروري التعامل الفوري مع أي رائحة كريهة منبعثة من البالوعة، فالالتزام بخطوات التنظيف الدورية والفحص المنتظم لشبكة الصرف يضمن بيئة صحية ونظيفة في المنزل.

المصدر: https://www.matnnews.com/238084

زر الذهاب إلى الأعلى