كوداك تحذر من شكوك جوهرية بشأن قدرتها على الاستمرار

تواجه شركة كوداك، الرائدة في صناعة التصوير الفوتوغرافي، تحديات مالية كبيرة تهدد استمراريتها، حيث حذرت في تقريرها الأخير من وجود “شكوك جوهرية” حيال قدرتها على الاستمرار في العمل.
وتشير الشركة إلى أنها تعاني من نقص في التمويل والسيولة النقدية اللازمة لسداد ديونها المستحقة، والتي تقدر بنحو 500 مليون دولار. وجاء هذا التحذير خلال مكالمة أرباح مع المستثمرين، مما يذكر بأزمة عام 2012 عندما أعلنت الشركة إفلاسها.
ورغم أن كوداك كانت أول من طرح كاميرا رقمية في عام 1975، إلا أنها لم تتمكن من استثمار هذا الابتكار بشكل فعال لمواكبة التحول الرقمي الذي أثر سلبًا على مبيعات الأفلام والكاميرات التقليدية.
ويرى المحللون أن الشركة كان بإمكانها أن تحذو حذو منافستها فوجيفيلم، التي نجحت في التحول إلى الكاميرات الرقمية مع الحفاظ على إنتاج الأفلام، أو أن تستفيد من تجارب شركات أخرى مثل بولارويد التي أعادت ابتكار نفسها.
وتواجه كوداك الآن معركة مالية صعبة للبقاء في ظل التحديات الهيكلية العميقة التي يشهدها سوق التصوير العالمي، على الرغم من استمرار الطلب على منتجات بعض العلامات التجارية المنافسة مثل فوجيفيلم ولايكا وكانون ونيكون.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2208767?ref=rss&format=simple&link=link











