منوعات

العاصفة بودول تضرب جنوب الصين بأمطار غزيرة وتفاقم معاناة السكان

تسببت العاصفة الاستوائية “بودول” في هطول أمطار غزيرة على جنوب الصين، مما فاقم الأوضاع الصعبة التي تشهدها المنطقة جراء الأمطار القياسية التي هطلت الأسبوع الماضي.

وأدت العاصفة إلى توقف عمل المستشفيات والمدارس وجلسات المحاكم في هونغ كونغ وإلغاء حوالي 20% من الرحلات الجوية في مطارات المنطقة صباح اليوم إضافة لتعطيل رحلة كارا ليانغ القادمة من مقاطعة غوانغدونغ.

وفي مدينة تشوانتشو، مركز تصدير المنسوجات والأحذية، تم إلغاء أكثر من ثلث الرحلات الجوية، بينما يرى المحللون أن هذه الظروف الجوية المتطرفة تمثل تهديدًا متزايدًا لنمو الاقتصاد الصيني.

وقد خصصت الحكومة الصينية 430 مليون يوان (59.9 مليون دولار) لدعم جهود الإغاثة من الكوارث، ليصل إجمالي التمويل منذ شهر أبريل إلى 5.8 مليار يوان على الأقل، في ظل معاناة البلاد من أمطار قياسية في الشمال والجنوب وحرارة مستمرة في المناطق الداخلية.

وهبطت العاصفة “بودول” على ساحل مقاطعة فوجيان الجنوبية الشرقية بعد أن ضعفت من إعصار إلى عاصفة استوائية إثر اجتياحها تايوان بسرعة رياح بلغت 191 كم/ساعة.

ومع تحرك العاصفة شمال غرب بسرعة 30-35 كم/ساعة، تتوقع السلطات أن تتسبب في مزيد من الاضطرابات في جنوب الصين.

كما شهدت هونغ كونغ الأسبوع الماضي أعلى معدل أمطار في أغسطس منذ عام 1884، في حين تم إجلاء 75 ألف شخص في غوانغدونغ بعد هطول 622.6 ملم من الأمطار على مدينة قوانغتشو بين 2 و6 أغسطس، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص على الأقل.

وأكد تشيم لي، محلل أول في وحدة المعلومات الاقتصادية، على ضرورة الاستعداد لمواجهة زيادة شدة الأعاصير الاستوائية وبطء حركتها.

وأفادت وسائل الإعلام الرسمية بأنه تم تصريف أكثر من مليون متر مكعب من المياه من خزان في شرق غوانغدونغ لتوفير مساحة للأمطار المتوقعة، كما أغلقت السلطات في مدينة ميتشو بمقاطعة غوانغدونغ جميع الطرق السريعة صباح اليوم، وتم تعليق خط السكك الحديدية عالية السرعة بين شنجن وهانغتشو في مقاطعة تشجيانغ.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2208831?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى