اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي احتفاء بلغة الصورة وتأثيرها

في التاسع عشر من أغسطس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للتصوير، وهو مناسبة سنوية تسلط الضوء على أهمية التصوير الفوتوغرافي ودوره في توثيق اللحظات، نقل المشاعر، وزيادة الوعي بالقضايا المختلفة.
تعود جذور هذا الاحتفال إلى إعلان فرنسا عام 1839 عن ابتكار تقنية “الداغيروتايب”، أول تقنية عملية للتصوير الفوتوغرافي، والتي طورها لويس داغير في عام 1837. ويمثل هذا الابتكار نقطة تحول في تاريخ التصوير، حيث فتح الباب أمام إمكانية التقاط الصور بشكل دائم.
ومنذ ذلك الحين، تطورت الكاميرا لتصبح لغة عالمية تتجاوز الحواجز اللغوية والثقافية، وأداة قوية في أيدي المصورين لتوثيق الأحداث، وصناعة الوعي، ونقل المشاعر الإنسانية.
ويحتفل آلاف المصورين حول العالم بهذا اليوم من خلال تنظيم المعارض، والمسابقات، وورش العمل المتخصصة. كما ساهمت منصات التواصل الاجتماعي في إضفاء طابع يومي على التصوير، وجعلته وسيلة أساسية للتعبير عن الذات ومشاركة اللحظات مع الآخرين.
ويمثل اليوم العالمي للتصوير أيضًا فرصة للتأكيد على حقوق المصورين وضرورة حماية الملكية الفكرية لأعمالهم، بالإضافة إلى إبراز دور الصورة في تناول القضايا الإنسانية والبيئية الملحة، وذلك كوسيلة للتأثير الإيجابي وإحداث التغيير المطلوب.
وكان أول احتفال عالمي بالتصوير قد انطلق عبر الإنترنت في عام 2010، بمشاركة واسعة من المصورين من مختلف أنحاء العالم، والذين قدموا صورًا متنوعة تجسد ثقافات وتجارب مختلفة.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2209453?ref=rss&format=simple&link=link











