الحوثيون يختطفون قيادات المؤتمر الشعبي في صنعاء ويحاصرون آخرين

أفادت مصادر من حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن بأن جماعة الحوثي شنت حملة اختطافات طالت قيادات وكوادر الحزب المقيمين قسرًا في صنعاء.

يأتي ذلك بعد أيام من إجبار الحوثيين لقيادات الحزب على إصدار بيان اعتذار عن إقامة فعاليات بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب، المقرر في 24 أغسطس.

وذكرت المصادر أن الأمين العام للحزب في جناح صنعاء، غازي أحمد علي الأحول، اختُطف مع اثنين من مرافقيه من منزله، بينما يخضع رئيس الحزب المعين من الحوثيين، صادق أمين أبو راس، لحصار منزلي.

في سياق متصل، صرح وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، بأن إلغاء المؤتمر الشعبي العام في صنعاء لفعاليات ذكرى تأسيسه يكشف عن ضغوط وتهديدات حوثية بلغت حد التخوين والاتهام بالعمالة، والتلويح بالاعتقالات والتصفيات، مشيرا إلى أن الحوثيين لا يقبلون بوجود أي شريك سياسي ويكررون سيناريو مشابه لانتفاضة ديسمبر 2017.

الجدير بالذكر أن قياديًا قبليًا حوثيًا، أمين عاطف، كتب عبر حسابه في منصة «إكس» أن حل الأحزاب بات ضرورة حتمية، مما يثير مخاوف بشأن مستقبل العمل السياسي في مناطق سيطرة الحوثيين.

ووجه الإرياني، وهو قيادي في حزب المؤتمر، رسالة إلى قيادات الحزب في صنعاء، مؤكداً أن الحوثيين لا يريدون لهم حزباً ولا هوية سياسية، بل مجرد أتباع، كما شدد على أن الحديث عن عملية سياسية مع الحوثي هو وهم، لأن الحوثيين مشروع إقصائي واستبدادي.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2209700?ref=rss&format=simple&link=link