جامعة الدول العربية تطالب المجتمع الدولي بحماية الشعب الفلسطيني ومقدساته

دعت جامعة الدول العربية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه حماية المقدسات والشعب الفلسطيني، مطالبةً بوقف فوري لما وصفته بـ “حرب الإبادة والتطهير العرقي” التي تقوم بها إسرائيل.

جاء ذلك في بيان أصدرته الأمانة العامة للجامعة بمناسبة الذكرى الـ 56 لحريق المسجد الأقصى، الذي ارتكبه المتطرف «مايكل دينيسروهان» عام 1969. حيث أدانت الجامعة استمرار اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، والتي تتم تحت حماية قوات الاحتلال وبقيادة وزراء من حكومة نتنياهو.

وشدد البيان على أن إسرائيل تسعى من خلال هذه الممارسات إلى فرض تقسيم زماني ومكاني في المسجد الأقصى، ومواصلة التطهير العرقي في القدس، بهدف محو الهوية العربية والإسلامية للمدينة، وهو ما يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

وأشارت الجامعة إلى أن هذه الذكرى تأتي في ظل حرب شاملة على الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة الذي يشهد تدميرًا واسعًا، وفي الوقت نفسه تتواصل جرائم الاستيطان ومصادرة الأراضي في الضفة الغربية، بما في ذلك مخطط (E1) الذي يهدف إلى فصل القدس عن محيطها وتقويض إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة.

كما جددت الأمانة العامة للجامعة التأكيد على مكانة القدس وأهمية الحفاظ على سلامة مقدساتها، محملةً سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حماية الأماكن المقدسة. وأكدت دعمها الكامل للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2209934?ref=rss&format=simple&link=link