توغل إسرائيلي جنوب سوريا واتفاق أمني مرتقب برعاية أمريكية

توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق جنوب سوريا، وتحديدًا في محافظتي القنيطرة ودرعا، حيث قامت بعمليات تفتيش ونصب حواجز واعتقال لعدد من المدنيين.
وبحسب وكالة الأنباء السورية (سانا)، دخلت دورية إسرائيلية إلى بلدة عابدين غربي درعا، واعتقلت ثلاثة شبان قبل أن تطلق سراحهم لاحقًا. وفي القنيطرة، توغلت آليات إسرائيلية في قرية العجرف، وقامت بتفتيش المنازل ونصب حاجز عسكري على مدخل القرية.
يأتي هذا التوغل في ظل تقارير عن قرب توقيع اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل برعاية الولايات المتحدة.
وذكرت مصادر سورية رفيعة المستوى لـ “اندبندنت عربية” أن الاتفاق سيوقع في 25 سبتمبر، وسيسبقه خطاب للرئيس السوري في نيويورك خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكدت المصادر أن الاتفاق سيقتصر على الجانب الأمني بهدف وقف التوترات بين البلدين، حيث تم الاتفاق على نحو 80% من النقاط.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة سانا بعقد اجتماع بين وزير الخارجية السوري ووفد إسرائيلي، تركز على خفض التصعيد وعدم التدخل في الشأن السوري، والتوصل إلى تفاهمات تدعم الاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى مراقبة وقف إطلاق النار في محافظة السويداء. وتناول الاجتماع أيضًا إعادة تفعيل اتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974، والذي أنشئت بموجبه منطقة عازلة تحت إشراف الأمم المتحدة في هضبة الجولان المحتلة.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كثفت عمليات التوغل في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من شهر ديسمبر الماضي.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2209969?ref=rss&format=simple&link=link











