المسلمون يترقبون مولد النبي 2025 واحتفالات متنوعة في الدول العربية والإسلامية

يستعد المسلمون حول العالم لاستقبال ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في 15 سبتمبر 2025، الموافق 12 ربيع الأول 1447 هجريًا، وهي مناسبة عظيمة لإحياء القيم والأخلاق النبوية.
وتتنوع مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي في مختلف البلدان، فتشمل المدائح النبوية والندوات الدينية وإعداد الحلوى التقليدية، بالإضافة إلى المسيرات الدينية التي تعبر عن الفرح بذكرى ولادة الرسول الكريم.
وفي مصر، يولي مولد النبي اهتمامًا خاصًا، حيث تُعلن الدولة عطلة رسمية وتقام الاحتفالات في المساجد الكبرى، مع انتشار حلوى المولد كجزء من التراث المصري. كما تشهد دول عربية وإسلامية أخرى احتفالات متنوعة، كـ “الليلة الكبرى” في المغرب والمواكب الضخمة في إندونيسيا وماليزيا.
ولا يقتصر الاحتفال بذكرى المولد النبوي على المظاهر الشكلية، بل يمثل فرصة لاستخلاص الدروس والعبر من سيرة النبي، كالتسامح والرحمة والعدل والإخلاص، واتباع سنته والاقتداء بأخلاقه.
ومع تطور وسائل الإعلام، أصبح مولد النبي حدثًا عالميًا يتابعه المسلمون عبر البث المباشر والبرامج الدينية، كما يشهد زخمًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتشارك المسلمون الأدعية والصور والفيديوهات التي تعبر عن حبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
ويشمل التحضير للمولد النبوي الاستعداد الروحي من خلال قراءة السيرة النبوية والإكثار من الصلاة على النبي وأداء الأعمال الخيرية وتعليم الأطفال معاني المولد النبوي وقيمه. فمولد النبي مناسبة لتجديد الحب لرسول الله والتأمل في القيم التي جاء بها الإسلام.
المصدر: https://www.matnnews.com/239633











