من محامي النجوم إلى بلا مأوى قصة كلاوس ريبوك الألماني

بعد سنوات من الشهرة والثراء، يعيش المحامي الألماني كلاوس ريبوك، البالغ من العمر 63 عامًا، حياة بسيطة على شاطئ بلاتاريا في اليونان، بعد أن كان محاميًا للنجوم والشخصيات البارزة.
كان ريبوك شخصية محورية في الأوساط القانونية الألمانية، معروفًا ببراعته في التعامل مع قضايا المشاهير والشركات الكبرى، وبفضل ذكائه وشخصيته الجذابة، أصبح رمزًا للطبقة الراقية.
بدأت أزمات ريبوك في عام 2017 بانهيار زواجه وما تلاه من صراعات قضائية مريرة حول حضانة ابنته، ثم تلقى ضربة موجعة بوفاة عمته، ما أثر سلبًا على وضعه النفسي والمالي وفقد على إثر ذلك ممتلكاته واستقراره تدريجيًا.
هذه الأحداث دفعت ريبوك إلى مغادرة ألمانيا والانتقال إلى إيطاليا ثم إلى اليونان، حيث استأجر منزلاً ومكتبًا للمحاماة، لكنه طرد بسبب تراكم الإيجارات المتأخرة، ليجد نفسه في النهاية يعيش على كرسي شاطئ برفقة قطتين وكلب ويقتات على ما يجده في حاويات القمامة.
على الرغم من الظروف القاسية، يحافظ ريبوك على كبريائه ويرفض طلب المساعدة، ويقضي أيامه في المشي على الشاطئ ومحاولة إعادة بناء حياته، فيما تسلط قصته الضوء على أهمية الدعم النفسي والاجتماعي للأشخاص الذين يواجهون تحديات مماثلة، حيث تشير الإحصائيات الأوروبية إلى أن التشرد قد يصيب أي شخص، حتى الناجحين، بسبب الأزمات النفسية والمالية.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2210088?ref=rss&format=simple&link=link











