دراسة: نقص شرب الماء يزيد استجابة الجسم للتوتر

دراسة حديثة أجرتها جامعة ليفربول جون مورز كشفت عن وجود علاقة بين كمية المياه التي يشربها الشخص يوميًا ومستوى التوتر الذي يعانيه.
وتبين أن الأفراد الذين يستهلكون أقل من 1.5 لتر من الماء يوميًا قد يواجهون ردود فعل بيولوجية أقوى تجاه المواقف المجهدة، وذلك وفقًا للتقرير الصادر عن هيئة الإذاعة الإيرلندية (RTE).
وأوضحت الدراسة المنشورة في مجلة Journal of Applied Physiology أن هؤلاء الأشخاص يفرزون مستويات أعلى من هرمون الكورتيزول، وهو الهرمون الرئيسي المرتبط بالتوتر.
وقارنت الدراسة بين مجموعتين من البالغين، حيث كانت المجموعة الأولى تستهلك أقل من 1.5 لتر من الماء يوميًا، بينما التزمت المجموعة الثانية بتوصيات هيئة السلامة الغذائية الأوروبية.
وخضع المشاركون لاختبار توتر تضمن مقابلة عمل مفاجئة وتحديًا حسابيًا، وأظهرت النتائج ارتفاعًا ملحوظًا في مستويات الكورتيزول لدى المجموعة التي تستهلك كميات أقل من السوائل.
وأكد نيل والش من جامعة ليفربول جون مورز أن عدم الالتزام بالتوصيات اليومية لشرب الماء يؤدي إلى حالة جفاف خفيف واستجابة هرمونية أكبر للتوتر.
وحذر الباحثون من أن الاستجابات المفرطة للكورتيزول قد تزيد من مخاطر صحية طويلة الأمد، مثل أمراض القلب والسكري والاكتئاب.
وأوصوا بجعل حمل زجاجة ماء عادة يومية، خاصة في المواقف المجهدة، لدعم الصحة على المدى الطويل.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2210318?ref=rss&format=simple&link=link











