القصيم تحيي إرث الخوص في كرنفال بريدة للتمور

تستعرض منطقة القصيم إرثها العريق في صناعة الخوص، حيث تتجلى الحرفة اليدوية التقليدية التي تعود إلى عصور قديمة، وذلك في «كرنفال بريدة للتمور».
وشهد ركن الحرف اليدوية في الكرنفال إقبالاً كبيراً من المهتمين بالتراث، حيث استعرضت الحرفيات مراحل صناعة الخوص من سعف النخيل، بدءًا من تنقيعه وتجفيفه، وصولًا إلى تشكيله في صورة جدائل متشابكة تتحول إلى منتجات متنوعة.
وقالت الحرفية أم عبدالله، أن وفرة النخيل في القصيم جعلت من هذه الصناعة موردًا أساسيًا للأسر المنتجة، مؤكدةً استمرار الطلب على المقتنيات المصنوعة من سعف النخيل، كالقُفف والسلال والمناسف والأواني التراثية، التي تحظى بإقبال من المستهلكين لارتباطها بالهوية الثقافية،
وأشير إلى أن صناعة الخوص استخدمت قديمًا لتلبية الاحتياجات المنزلية، ومع التطور، تم تنويع منتجاتها وتصاميمها، مما عزز مكانتها في الأسواق كإحدى الحرف الأصيلة التي تربط الماضي بالحاضر.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/local/2210376?ref=rss&format=simple&link=link











