كل ما تريد معرفته عن موعد وفضل صلاة العشاء

تعتبر صلاة العشاء فريضة يومية يختتم بها المسلم يومه، وتتزايد أهمية معرفة وقتها المحدد لكل مدينة، حيث يبدأ وقتها شرعًا بعد مغيب الشفق الأحمر ويمتد حتى منتصف الليل، كما أن تأخيرها دون عذر شرعي يعتبر مكروهًا.
توقيت صلاة العشاء يختلف من مكان لآخر، مما يستدعي الاعتماد على الجداول الزمنية المعتمدة أو التطبيقات الإسلامية لتحديد المواعيد بدقة، وقد شرعت في الليل لما فيه من سكينة، وتأتي بعد انشغال الناس بأمورهم اليومية، لتكون ختامًا لليوم وتذكيرًا بالارتباط بالله.
ولصلاة العشاء فضل عظيم، خاصة إذا أديت في المسجد جماعة، كما ورد في الحديث النبوي “من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل”، والأفضل أداؤها في أول وقتها بعد الأذان، ويجوز تأخيرها قليلًا إذا كان ذلك أيسر على الجماعة وأقرب للخشوع، بشرط عدم تجاوز منتصف الليل، ولمن فاته وقتها لعذر، يجوز له قضاؤها بعد ذلك.
ومن رحمة الله تعالى، أجاز الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء في حالات معينة كالسفر والمرض، ويمكن معرفة موعد صلاة العشاء بدقة عبر المساجد والتطبيقات الإسلامية والهيئات الشرعية، وللاستعداد للصلاة، يُنصح بالوضوء قبل دخول الوقت، والتوجه إلى المسجد مبكرًا، وتجنب الانشغال بأمور الدنيا.
ويستحب أداء ركعتين سنة راتبة بعد صلاة العشاء، وصلاة الوتر قبل النوم، ولتحقيق الخشوع في الصلاة، يُنصح بإبعاد الملهيات وقراءة ما تيسر من القرآن بتدبر. فصلاة العشاء ليست مجرد فرض، بل هي لحظة روحية عظيمة تجلب الراحة والسكينة، وتزيد من صلة العبد بربه.
المصدر: https://www.matnnews.com/240238











