وجهة وسط جدة ميلاد جديد لعروس البحر الأحمر

“وجهة وسط جدة” يمثل تحولًا جذريًا لعروس البحر الأحمر، إذ يتجاوز كونه مشروعًا عمرانيًا ليصبح أسلوب حياة جديد يعكس رؤية طموحة بأن تكون جدة وجهة عالمية متميزة.
هذا المشروع، الذي يرى فيه البعض ميلاد مدينة جديدة، يعيد لجدة شبابها ووهجها كبوابة للحياة وساحة يلتقي فيها البحر بالمستقبل.
وتشمل “وجهة وسط جدة” دار أوبرا عالمية ومتاحف لحفظ الذاكرة وأحواض مائية تكشف أسرار البحر الأحمر وملعبًا رياضيًا عالميًا، مما يؤكد أن جدة ستتحول إلى مسرح عالمي نابض بالحياة.
المشروع ليس مجرد استثمار سياحي أو تجاري، بل هو مشروع وطني يجسد قدرة الشباب السعودي على صناعة الرؤى وتحويلها إلى واقع ملموس.
ويرى المراقبون أن “وجهة وسط جدة” ستغير علاقة السكان بمدينتهم، إذ ستصبح جدة مكانًا يجمع بين الثقافة والفن والرياضة والسياحة، مما يوفر فرصًا وظيفية ويعزز جودة الحياة.
اليوم، جدة تستعد لاستضافة العالم بوجه جديد يعكس مكانتها كعروس البحر الأحمر بثوب عالمي، مما يؤكد وعد ولي العهد بأن تظل المدينة شابة ومتجددة، قادرة على إعادة اكتشاف ذاتها والانفتاح على العالم بقوة وبهاء.
ويهدف المشروع إلى أن تعود جدة لتكون نافذة المستقبل بوجه أجمل وأكثر إشراقاً، مدينة لا تشيخ ولا تنطفئ، بل تزداد ألقاً مع كل جيل.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/local/2210574?ref=rss&format=simple&link=link











