عبير الأباصيري رحيل قامة إعلامية مصرية تركت إرثًا مهنيًا

فقدت الساحة الإعلامية المصرية الإعلامية البارزة عبير الأباصيري، التي رحلت بعد مسيرة مهنية حافلة بالإنجازات في الصحافة والتلفزيون. بدأت الأباصيري مسيرتها المهنية عام 1994 في صحيفة روزاليوسف، حيث اكتسبت خبرة واسعة في تغطية الأحداث السياسية والثقافية والاجتماعية.

حصلت الأباصيري على درجة الماجستير من أكاديمية الفنون عام 2000، مما عزز من قدراتها الإعلامية والتلفزيونية. انضمت إلى التلفزيون المصري، حيث عملت في برامج حوارية مهمة مثل “بيتنا الكبير” و”حديث الساعة”، وكانت المشرف العام على برنامج “حديث الساعة” بالقناة الأولى المصرية.

تميزت الأباصيري بأسلوبها الموضوعي واللطيف في تقديم الأخبار والحوارات، وحرصها على تقديم محتوى هادف ومتوازن، ما جعلها شخصية محورية في الإعلام المصري المعاصر.

في أواخر أيامها، تدهورت الحالة الصحية للإعلامية الراحلة، حيث ذكرت زميلتها سوزان عباس أنها كانت على جهاز تنفس صناعي وتعاني من ضعف في عضلة القلب ودخولها في غيبوبة، إلا أنها واصلت عملها الإعلامي حتى وقت قريب كمعدة في الفضائية المصرية. ويرى البعض أن رحيلها جاء متأثراً بوفاة صديقها الإعلامي عاطف كامل.

تركت عبير الأباصيري إرثًا إعلاميًا هامًا، حيث ساهمت في تقديم محتوى هادف وأثرت في أجيال من الإعلاميين. وقد حظيت بتقدير كبير من زملائها، الذين أشادوا بإخلاصها وحرفيتها وإسهامها في تطوير الإعلام المصري. فالراحلة كانت رمزًا للإبداع والاحترافية، وسيظل إرثها المهني حيًا في ذاكرة الإعلام المصري.

المصدر: https://www.matnnews.com/241316