كيم جونج أون يعبر الحدود إلى الصين لحضور احتفال انتهاء الحرب العالمية الثانية

أعلنت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية عن توجه الزعيم كيم جونج أون إلى الصين عبر قطاره الخاص، وذلك لحضور احتفالات الذكرى السنوية لانتهاء الحرب العالمية الثانية.
وغادر كيم جونج أون بيونج يانج متجهاً إلى الصين، وعبر الحدود في الساعات الأولى من صباح اليوم، وفقاً لصحيفة “رودونج سينمون” الحكومية، ومن المتوقع أن يظهر جنباً إلى جنب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينج في الاستعراض العسكري الذي سيقام في بكين.
وأشارت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب” إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ 66 عاماً التي يظهر فيها قادة كوريا الشمالية مع روسيا والصين في مكان واحد، وهي الدول التي تربطها علاقات تاريخية تعود إلى حقبة الحرب الباردة، كما أوضحت الوكالة أن كيم سيجلس إلى يسار الرئيس الصيني، بينما سيجلس الرئيس الروسي إلى يمينه، ويشارك في العرض العسكري رؤساء 26 دولة أجنبية، حيث سيتم استعراض أحدث الأسلحة الصينية وتشكيلات القوات.
وتوقعت “يونهاب” أن يمهد حضور كيم جونج أون هذا العرض العسكري الطريق أمام عقد قمة ثلاثية مع الرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش الحدث، وفي حال انعقاد هذه القمة، ستكون الاجتماع الأول بين الزعماء الثلاثة، وقد يشير إلى تعزيز التعاون الثلاثي في مقابل تنامي الشراكة الأمنية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.
ومن جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن كيم جونج أون قام بزيارة مختبر متخصص في أبحاث المواد المركبة من ألياف الكربون، والتي تستخدم في صناعة محركات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وذلك قبل توجهه إلى الصين.
ويعتبر هذا الظهور الدبلوماسي الأول لكيم جونج أون في حدث متعدد الأطراف منذ توليه السلطة في أواخر عام 2011، كما أن آخر مرة حضر فيها زعيم كوري شمالي عرضاً عسكرياً صينياً كانت في عام 1959، عندما حضره جده كيم إيل سونج، مؤسس كوريا الشمالية.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2211602?ref=rss&format=simple&link=link











