عربي

إسرائيليون يحرقون حاويات قرب منزل نتنياهو احتجاجاً على فشل صفقة الأسرى واعتقال متظاهرين

تصاعدت حدة الاحتجاجات في إسرائيل، حيث أشعل متظاهرون غاضبون النيران في حاويات القمامة وإطارات السيارات قرب مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس، تعبيراً عن استيائهم العميق إزاء ما اعتبروه “إفشالاً لصفقة تبادل الأسرى”.

ووفقاً لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، امتدت ألسنة اللهب لتلحق أضراراً بعدد من المركبات المتوقفة في حيي رحافيا وجفعات رام، مما استدعى إجلاء السكان من المباني المجاورة حفاظاً على سلامتهم، بينما تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على الحرائق.

وفي سياق متصل، تجمع العشرات من المحتجين، بما في ذلك أعضاء من مجموعة “إخوة في السلاح”، أمام منزل وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، متهمين إياه بالتقاعس عن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين منذ توليه منصب المفاوض الإسرائيلي الرئيسي في هذه القضية.

ووصف المتظاهرون الوضع الراهن بأنه “فشل كامل”، موجهين انتقادات لاذعة للحكومة، متهمين إياها بالخضوع لما وصفوه بـ “الجناح اليميني المتطرف” وبتخريب اقتراح لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى كانت حركة حماس قد وافقت عليه قبل أسابيع، في حين لم تبد إسرائيل أي رد فعل بالرغم من تأكيدات الوسطاء بأن المقترح مماثل للخطة التي قبلتها تل أبيب سابقاً.

وفي سياق متصل، تحصن عدد من المحتجين فوق سطح المكتبة الوطنية في القدس احتجاجاً على استمرار احتجاز الأسرى الإسرائيليين، الأمر الذي استدعى تدخل الشرطة لإبعادهم عن المكان، حيث صرحت إحدى المتظاهرات قائلة: “يجب أن نقوم بفعل متطرف لكي يتذكر أحدهم اتخاذ إجراء”، وأضافت: “لا يمكن لدولة أن تتخلى عن مواطنيها، المكتبة الوطنية تطل على الكنيست، نحن نريد أن ينتبهوا لوجودنا”.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي باعتقال الشرطة لـ 13 متظاهراً كانوا قد صعدوا إلى سطح المكتبة الوطنية في القدس للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسرى.

من جانبه، حمل زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن “كارثة 7 أكتوبر”، مؤكداً أنه يبذل قصارى جهده لمنع تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هذا الشأن.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2211758?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى