منوعات

من هواية إلى جريمة: سرقة حمام بلجيكي فاخر تغذي سوقًا صينيًا مربحًا

في قلب الريف البلجيكي، تحولت تربية الحمام الزاجل، التي كانت هواية بسيطة، إلى تجارة عالمية مربحة، خاصة بعد إقبال المستثمرين الصينيين الأثرياء على شراء أفضل أنواع الحمام، مما رفع أسعارها إلى ملايين الدولارات.

هذه الشعبية المتزايدة للحمام الزاجل في الصين، حيث أصبحت سباقات الحمام رمزًا للثروة والترف مع جوائز مالية ضخمة، أدت إلى تحويل هذه الهواية إلى مصدر جذب للمال العالمي، ولكنها فتحت أيضًا الباب أمام الجريمة.

وبحسب صحيفة “واشنطن بوست”، تعرض مربو الحمام في بلجيكا وهولندا لعمليات سطو استهدفت أفضل الطيور، حيث سُرقت المئات منها، بما في ذلك حمام “فين” المحبوب لدى مربيه توماس فان جافر، ولا يزال مفقودًا حتى الآن.

وكشفت التحقيقات أن بعض هواة السباقات كانوا متورطين في هذه السرقات، حيث قدموا معلومات للعصابات. ومع انتشار عمليات البيع غير القانونية في آسيا، أصبح تتبع الطيور المسروقة أمرًا صعبًا للغاية.

وفي تطور لاحق، ألقت الشرطة البلجيكية القبض على دورو أيونيكا في رومانيا، واستعادت 69 طائرًا مسروقًا. ومع ذلك، لا يزال العديد من الحمام مفقودًا، ويأمل فان جافر في عودة طيوره إلى ديارها.

تسلط هذه الأحداث الضوء على كيف يمكن لهواية بريئة أن تتحول إلى تجارة دولية معقدة، تمزج بين الترف والجريمة المنظمة، وسط صمت أو تجاهل السلطات في بعض الأحيان.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2211914?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى