عربي

زيلينسكي يؤكد استمرار إزالة آثار الضربات الروسية وقصف يدمر مباني سكنية

أعلنت السلطات الأوكرانية عن مقتل شخصين، أحدهما طفل، وإصابة العشرات في قصف روسي طال العاصمة كييف، ما أدى إلى تضرر مبنى مجلس الوزراء ونشوب حريق في الطوابق العليا، وقد أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استمرار الجهود لإزالة آثار الهجمات التي دمرت مباني سكنية.

وامتدت الأضرار لتشمل أكثر من 20 منزلاً وروضة أطفال في زابوريزهيا، بالإضافة إلى تدمير مستودعات في كريفي ريه، بينما لقي شخص مصرعه في كل من سافونيفكا ومنطقة تشيرنيهيف، كما تعرض برج سكني في أوديسا للقصف، ووصف المسؤولون الأوكرانيون الهجوم الروسي بأنه الأكبر من نوعه منذ بداية الصراع، حيث سقط ما يزيد على 805 طائرات مسيرة و13 صاروخًا على مدن أوكرانية.

وقالت رئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا سفيردينكو، إن الأضرار لحقت بالسطح والطوابق العلوية لمبنى مجلس الوزراء، مشيرة إلى إمكانية ترميم المباني، لكنها أكدت أن الخسائر في الأرواح لا يمكن تعويضها، في المقابل، نفت وزارة الدفاع الروسية استهدافها لمبانٍ مدنية، مؤكدة أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت مرتبطة بالمجمع الصناعي الدفاعي والبنية التحتية للنقل، وادعت الوزارة أنها قامت بتحييد نحو 1390 جنديًا أوكرانيًا خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وطالب زيلينسكي بتفعيل الاتفاقات التي تمت في باريس لتعزيز الدفاعات الأوكرانية، معتبرا استمرار القصف “جريمة متعمدة وإطالة للحرب”، مجددا دعوته إلى ضرورة بدء “دبلوماسية حقيقية”، فيما يبقى الوضع الميداني في أوكرانيا متوترا مع استمرار العمليات العسكرية من كلا الطرفين.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2212239?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى