مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروعات إنسانية واتفاقيات في دمشق

بحضور مسؤولين سوريين ودبلوماسيين دوليين، أطلق مركز الملك سلمان الإغاثي، حزمة مشاريع إنسانية واتفاقيات في دمشق، وذلك برعاية الرئيس السوري أحمد الشرع.
وخلال حفل التدشين، أكد وزير الطوارئ السوري رائد الصالح، نيابة عن الرئيس الشرع، على أهمية هذه المشاريع في دعم الشعب السوري والتخفيف من معاناته، مثمناً دور المملكة العربية السعودية ومركز الملك سلمان للإغاثة في تقديم الدعم والإغاثة لسورية.
من جانبه، نقل الدكتور عبدالله الربيعة، المشرف العام على المركز، تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، مؤكداً أن العمل الإنساني جزء أصيل من هوية المملكة، وأن المركز خصص لسورية 454 مشروعاً بقيمة تتجاوز 5 مليارات ريال. وأشار الربيعة إلى أن الدعم السعودي لسورية لم ينقطع على مر العقود، سواء باستضافة السوريين وتوفير العيش الكريم لهم، أو بتسيير القوافل الإنسانية.
وتضمنت المشاريع المدشنة إعادة تأهيل المخابز والمنازل المتضررة من الزلزال، ورعاية الأيتام وتمكينهم، وتأمين أجهزة غسيل الكلى والمساعدات الطبية، وبناء مركز رعاية صحية، بالإضافة إلى إطلاق جسر بري إغاثي يتضمن شاحنات محملة بالمساعدات. وشملت المبادرات أيضاً 61 مشروعاً تطوعياً طبياً وغير طبي في مختلف التخصصات.
كما وقع مركز الملك سلمان للإغاثة تسع اتفاقيات تعاون مع منظمات إنسانية لدعم مشاريع في مجالات إنتاج القمح، وتوفير المياه الصالحة للشرب، وتأهيل شبكات الصرف الصحي، ورعاية الأيتام، وإدارة الإنقاض، وإعادة تأهيل المدارس، وتأهيل مقر وزارة الطوارئ السورية.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/local/2212312?ref=rss&format=simple&link=link











