إسبانيا تستدعي سفيرها من إسرائيل وتعلن إجراءات عقابية مشددة

في تصعيد ملحوظ للموقف الإسباني تجاه إسرائيل، أعلنت مدريد عن سلسلة من الإجراءات العقابية رداً على العمليات العسكرية في غزة والتي وصفتها بـ”الإبادة الجماعية”.
وقد استدعت إسبانيا سفيرها في إسرائيل للتشاور، وذلك بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن حزمة إجراءات تتضمن حظر الأسلحة والمنتجات، بالإضافة إلى منع استقبال سفن السلاح والطيران.
وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان وزير الخارجية الإسرائيلي عن قطع أي اتصال مع مدريد، حيث أعرب سانشيز عن أمله في أن تسهم هذه الإجراءات في زيادة الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وكان سانشيز قد اتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، معرباً عن أسفه لضعف الاستجابة الأوروبية، ومشيراً إلى الجهود التي بذلتها إسبانيا خلال العامين الماضيين لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار من خلال المساعدات الإنسانية والخطوات السياسية والقانونية.
وتشمل الإجراءات الإسبانية الجديدة الموافقة العاجلة على مرسوم ملكي يعزز قانونياً حظر الأسلحة المفروض على إسرائيل منذ أكتوبر 2023، ليشمل حظراً دائماً على شراء وبيع الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية.
كما أعلن سانشيز عن منع السفن التي تحمل وقوداً للقوات الإسرائيلية من الرسو في الموانئ الإسبانية، ومنع جميع الطائرات التي تحمل معدات دفاعية إلى إسرائيل من استخدام المجال الجوي الإسباني.
وختم رئيس الوزراء الإسباني بالتأكيد على منع دخول المتورطين بشكل مباشر في الإبادة الجماعية وانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب في قطاع غزة إلى إسبانيا.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2212467?ref=rss&format=simple&link=link











